منتديات الحب والفراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الحب * الفراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» موسوعة القرآن الكريم
قصيدة"تراودني" I_icon_minitime2009-01-11, 3:59 pm من طرف زائر

» ** فلسطيني **
قصيدة"تراودني" I_icon_minitime2008-11-13, 10:06 pm من طرف qais

» بأبي أنت وأمي يا رسول الله
قصيدة"تراودني" I_icon_minitime2008-11-13, 9:44 pm من طرف qais

» سأتغير في رمضان..!
قصيدة"تراودني" I_icon_minitime2008-11-13, 9:37 pm من طرف qais

» الحكم الشرعي للذين يضعون هذا الدعاء في توقيعهم
قصيدة"تراودني" I_icon_minitime2008-11-13, 9:35 pm من طرف qais

» أكثر من أربعين فتوى في أحكام الخطبة والمخطوبين
قصيدة"تراودني" I_icon_minitime2008-08-25, 4:24 pm من طرف qais

» هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟
قصيدة"تراودني" I_icon_minitime2008-08-25, 4:22 pm من طرف qais

» خمار المرأة المسلمة
قصيدة"تراودني" I_icon_minitime2008-08-25, 4:19 pm من طرف qais

» كيف نتعامل مع النقد؟
قصيدة"تراودني" I_icon_minitime2008-08-23, 1:21 pm من طرف فلسطينية وأفتخر

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 قصيدة"تراودني"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
qais
Admin
Admin
qais


عدد الرسائل : 26
العمر : 33
الموقع : tulkarem
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

قصيدة"تراودني" Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة"تراودني"   قصيدة"تراودني" I_icon_minitime2008-08-22, 1:09 pm

أحدق مطولا إلى ذاك الجدار
كأني أبحث عن شيئا يضيع مني في بياضه الناصع

فعندما يطول النظر ... والنتيجه لا شيء

فتنكسر نظراتي الى تلك الأرض

هكذا كانت الأفكار تراودني في لحظة نهوضي من النوم

أناظر نافذة غرفتي .... فلا أجد خيوط الشمس تتسللها

يا للغرابه ... حسبت أني نمت مطولا ...

أفلم يأتي الصباح بعد ؟؟؟!!

بكسل تام أرفع يدي لأناظر ساعتي .. إنها تشير للخامسة فجرا

فكلها دقائق معدوده وتبزغ الشمس

أغمضت جفني لأتسلل في تفكيري في واقعي المؤلم ...

فحين تشرق الشمس سأشد رحالي لذلك الملجأ

الذي يكون ملجأ لهمومي

تثاقلت النهوض على وجل

وكأني أريد أني احمي نفسي من نفسي ..!!!!

من أوجاعي التي تصرخ في كياني المضطرب

من ذلك الحزن الذي بدت ألوانه تسيطر على شحوب ملامحي

أخذت نفسي أسير ... متوجهة لذلك البحر

فهو صباحا أمواجهه هائجه كهيجان مشاعري

وبزوغ الشمس تتسلل خيوطها لتلك الأمواج

وقفت هناك ...

نثرت شعري الأسود الطويل القاتم على كتفاي

دعيته يسترسل كشلال أسود على ظهري

وأسندت قدماي على تلك الصخرة الثابته

وأسندت يدي لأحميها بين خلجات صدري

أناظر كيف تسترسل الشمس في لحظة شروقها على البحر ...

خيوطها هي نفسها أوجاعي التي تشرق من صدري الى البحر

لماذا انت هائج أيها البحر ؟؟؟؟؟

أتؤازرني ؟؟؟؟؟

كذلك هي مشاعري

هائجة .. مُثاره ..!!!!

تبحث عن الهدوء والسكينه وسط ضوضاء الأحاسيس المقتوله

فها هي دمعتي الحارقه تمتزج برذاذ البحر المتطاير

لم أتعود الضعف .. ولكنها دمعة عبرت فيها عن حزن دفين يستقر

كان عندما يريد أن يقرأني ... أن يبحث عن شيء وسط وجودي

يناظر عيناي ... كان دوما يبحث عن ما يريد في دهاليزهما

تعال ... وأنظر إليهما الأن وسط الدموع التي تبللهما

أيعجبك هذا يا هذا ؟؟؟؟

أن تبحث عما تريد وسط هذه الدموع ؟؟؟؟

وتلك الشفاه ...

مخمليتان ... ورديتان ..

كنت أعبر لك عن حبي إليك بشفاهي

الان .. ها هي تتمتم بأشياء غير مفهمومه ...أهذي بصمت ...

فبرودة أمواج البحر تلسع شفتاي

أبتسمت حينها .. فلازلت أحمل بين خلجاتي ذات الابتسامه

التي كانت ترضيك لحد الغرور

وها انا لازلت واقفه .. أبيح بمشاعري ... أوجاعي .. واحزاني ..

الى ذلك البحر ....

تأكدت حينها إن الحياة لازالت كما هي

يصعب علي أن أستقر وسط شيء يحترق بداخلي

فكيف هو الخلاص من هذا الألم

كيف هو الخلاص من الرحيل الموجع ؟

فلازالت كل الملامح تستقر وسط جدران غرفتي

لازالت ابتسامته البلوريه تتلالأ وسط أي مكان اناظره

آآآآه أيها الحنين الذي يستقر بكيان يستوطنه الألم

نزلت من فوق تلك الصخره

ربطت شعري الذي نثرته على كتفاي بترتيب واضح

وتوجهت الى حيثما أتيت

تلك الغرفه ... وسط جدرانها الأربعه

فلا يوجد جديد وسط تلك الأمواج

فقط رميت ذلك العبأ من الاوجاع الداميه بين صدري

لازلت ألهث وراء سراب واضح

وكان الحياة لازالت تعلمني الكثير

تقوقعت على فراشي

وأسندت رأسي بين صدري

ودعيت جفوني ترتاح من تراود افكارها في تلك الامواج

وصورة البحر التي لم تفارق خيالي

لأغط في سبات عميق

حينها ادركت فقط اني في راحه


أحدق مطولا إلى ذاك الجدار
كأني أبحث عن شيئا يضيع مني في بياضه الناصع

فعندما يطول النظر ... والنتيجه لا شيء

فتنكسر نظراتي الى تلك الأرض

هكذا كانت الأفكار تراودني في لحظة نهوضي من النوم

أناظر نافذة غرفتي .... فلا أجد خيوط الشمس تتسللها

يا للغرابه ... حسبت أني نمت مطولا ...

أفلم يأتي الصباح بعد ؟؟؟!!

بكسل تام أرفع يدي لأناظر ساعتي .. إنها تشير للخامسة فجرا

فكلها دقائق معدوده وتبزغ الشمس

أغمضت جفني لأتسلل في تفكيري في واقعي المؤلم ...

فحين تشرق الشمس سأشد رحالي لذلك الملجأ

الذي يكون ملجأ لهمومي

تثاقلت النهوض على وجل

وكأني أريد أني احمي نفسي من نفسي ..!!!!

من أوجاعي التي تصرخ في كياني المضطرب

من ذلك الحزن الذي بدت ألوانه تسيطر على شحوب ملامحي

أخذت نفسي أسير ... متوجهة لذلك البحر

فهو صباحا أمواجهه هائجه كهيجان مشاعري

وبزوغ الشمس تتسلل خيوطها لتلك الأمواج

وقفت هناك ...

نثرت شعري الأسود الطويل القاتم على كتفاي

دعيته يسترسل كشلال أسود على ظهري

وأسندت قدماي على تلك الصخرة الثابته

وأسندت يدي لأحميها بين خلجات صدري

أناظر كيف تسترسل الشمس في لحظة شروقها على البحر ...

خيوطها هي نفسها أوجاعي التي تشرق من صدري الى البحر

لماذا انت هائج أيها البحر ؟؟؟؟؟

أتؤازرني ؟؟؟؟؟

كذلك هي مشاعري

هائجة .. مُثاره ..!!!!

تبحث عن الهدوء والسكينه وسط ضوضاء الأحاسيس المقتوله

فها هي دمعتي الحارقه تمتزج برذاذ البحر المتطاير

لم أتعود الضعف .. ولكنها دمعة عبرت فيها عن حزن دفين يستقر

كان عندما يريد أن يقرأني ... أن يبحث عن شيء وسط وجودي

يناظر عيناي ... كان دوما يبحث عن ما يريد في دهاليزهما

تعال ... وأنظر إليهما الأن وسط الدموع التي تبللهما

أيعجبك هذا يا هذا ؟؟؟؟

أن تبحث عما تريد وسط هذه الدموع ؟؟؟؟

وتلك الشفاه ...

مخمليتان ... ورديتان ..

كنت أعبر لك عن حبي إليك بشفاهي

الان .. ها هي تتمتم بأشياء غير مفهمومه ...أهذي بصمت ...

فبرودة أمواج البحر تلسع شفتاي

أبتسمت حينها .. فلازلت أحمل بين خلجاتي ذات الابتسامه

التي كانت ترضيك لحد الغرور

وها انا لازلت واقفه .. أبيح بمشاعري ... أوجاعي .. واحزاني ..

الى ذلك البحر ....

تأكدت حينها إن الحياة لازالت كما هي

يصعب علي أن أستقر وسط شيء يحترق بداخلي

فكيف هو الخلاص من هذا الألم

كيف هو الخلاص من الرحيل الموجع ؟

فلازالت كل الملامح تستقر وسط جدران غرفتي

لازالت ابتسامته البلوريه تتلالأ وسط أي مكان اناظره

آآآآه أيها الحنين الذي يستقر بكيان يستوطنه الألم

نزلت من فوق تلك الصخره

ربطت شعري الذي نثرته على كتفاي بترتيب واضح

وتوجهت الى حيثما أتيت

تلك الغرفه ... وسط جدرانها الأربعه

فلا يوجد جديد وسط تلك الأمواج

فقط رميت ذلك العبأ من الاوجاع الداميه بين صدري

لازلت ألهث وراء سراب واضح

وكان الحياة لازالت تعلمني الكثير

تقوقعت على فراشي

وأسندت رأسي بين صدري

ودعيت جفوني ترتاح من تراود افكارها في تلك الامواج

وصورة البحر التي لم تفارق خيالي

لأغط في سبات عميق

حينها ادركت فقط اني في راحه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al3ren.co.cc/vb/index.php
 
قصيدة"تراودني"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب والفراق :: المنتدى العام :: ¯`·._(¯`·._( , , .منتدى الحبيب محمد (عليه الصلاة والسلام) . , , )_.·´¯)_.·´¯-
انتقل الى: