منتديات الحب والفراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الحب * الفراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» موسوعة القرآن الكريم
بأبي أنت وأمي يا رسول الله I_icon_minitime2009-01-11, 3:59 pm من طرف زائر

» ** فلسطيني **
بأبي أنت وأمي يا رسول الله I_icon_minitime2008-11-13, 10:06 pm من طرف qais

» بأبي أنت وأمي يا رسول الله
بأبي أنت وأمي يا رسول الله I_icon_minitime2008-11-13, 9:44 pm من طرف qais

» سأتغير في رمضان..!
بأبي أنت وأمي يا رسول الله I_icon_minitime2008-11-13, 9:37 pm من طرف qais

» الحكم الشرعي للذين يضعون هذا الدعاء في توقيعهم
بأبي أنت وأمي يا رسول الله I_icon_minitime2008-11-13, 9:35 pm من طرف qais

» أكثر من أربعين فتوى في أحكام الخطبة والمخطوبين
بأبي أنت وأمي يا رسول الله I_icon_minitime2008-08-25, 4:24 pm من طرف qais

» هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟
بأبي أنت وأمي يا رسول الله I_icon_minitime2008-08-25, 4:22 pm من طرف qais

» خمار المرأة المسلمة
بأبي أنت وأمي يا رسول الله I_icon_minitime2008-08-25, 4:19 pm من طرف qais

» كيف نتعامل مع النقد؟
بأبي أنت وأمي يا رسول الله I_icon_minitime2008-08-23, 1:21 pm من طرف فلسطينية وأفتخر

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 بأبي أنت وأمي يا رسول الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
qais
Admin
Admin
qais


عدد الرسائل : 26
العمر : 33
الموقع : tulkarem
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

بأبي أنت وأمي يا رسول الله Empty
مُساهمةموضوع: بأبي أنت وأمي يا رسول الله   بأبي أنت وأمي يا رسول الله I_icon_minitime2008-11-13, 9:44 pm

بأبي أنت وأمي يا رسول الله

( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )



صلى عليك الله يا علم الهدى *** واستبشرت بقدومك الأيامُ
هتفت لك الأرواح من أشواقها *** وازينــت بحديثك الأقلامُ


ما أحسن الاسم والمسمَّى ، وهو النبي العظيم في سورة عمّ ، إذا ذكرته
هلَّت الدموع السواكب ، وإذا تذكرته أقبلت الذكريات من كل جانب .


وكنت إذا ما اشتدّ بي الشوق والجوى *** وكادت عُرى الصبر الجميل تفصمُ
أُعلِّل نفسي بالتلاقي وقربــــه *** وأوهمــها لكنّــــها تتوهم


المتعبد في غار حراء ، صاحب الشريعة الغراء ، والملة السمحاء ، والحنيفية
البيضاء ، وصاحب الشفاعة والإسراء ، له المقام المحمود ، واللواء المعقود
، والحوض المورود ، هو المذكور في التوراة والإنجيل ، وصاحب الغرة
والتحجيل ، والمؤيد بجبريل ، خاتم الأنبياء ، وصاحب صفوة الأولياء ، إمام
الصالحين ، وقدوة المفلحين ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً
لِلْعَالَمِينَ ) .


السماوات شيّقات ظِمـــاءُ *** والفضــا والنجوم والأضواءُ
كلها لهفة إلى العلَم الهــــا *** دي وشـوق لذاتــه واحتفـاءُ


تنظم في مدحه الأشعار ، وتدبج فيه المقامات الكبار ، وتنقل في الثناء عليه
السير والأخبار ، ثم يبقى كنـزاً محفوظاً لا يوفّيه حقه الكلام ، وعلماً
شامخاً لا تنصفه الأقلام ، إذا تحدثنا عن غيره عصرنا الذكريات ، وبحثنا عن
الكلمات ، وإذا تحدثنا عنه تدفق الخاطر، بكل حديث عاطر ، وجاش الفؤاد ،
بالحب والوداد ، ونسيت النفس همومها ، وأغفلت الروح غمومها ، وسبح العقل
في ملكوت الحب ، وطاف القلب بكعبة القرب ، هو الرمز لكل فضيلة ، وهو قبة
الفلك للخصال الجميلة ، وهو ذروة سنام المجد لكل خلال جليلة .
مرحباً بالحبيب والأريب والنجيب الذي إذا تحدثت عنه تزاحمت الذكريات ، وتسابقت المشاهد والمقالات .
صلى الله على ذاك القدوة ما أحلاه ، وسلم الله ذاك الوجه ما أبهاه ، وبارك
الله على ذاك الأسوة ما أكمله وأعلاه ، علَّمَ الأمة الصدق وكانت في صحراء
الكذب هائمة ، وأرشدها إلى الحق وكانت في ظلمات الباطل عائمة ، وقادها إلى
النور وكانت في دياجير الزور قائمة .


وشبَّ طفل الهدى المحبوب متشحاً *** بالخير متزراً بالنور والنار
في كفه شعلة تهدي وفي دمـــه *** عقيدة تتحـــدى كل جبارِ


كانت الأمة قبله في سبات عميق ، وفي حضيض من الجهل سحيق ، فبعثه الله على
فترة من المرسلين ، وانقطاع من النبيين ، فأقام الله به الميزان ، وأنزل
عليه القرآن ، وفرق به الكفر والبهتان ، وحطمت به الأوثان والصلبان ،
للأمم رموز يخطئون ويصيبون ، ويسدّدون ويغلطون ، لكن رسولنا صلى الله عليه
وسلم معصوم من الزلل ، محفوظ من الخلل ، سليم من العلل ، عصم قلبه من
الزيغ والهوى ، فما ضل أبداً وما غوى ، (إنْ هو إلا وحي يوحى) .
للشعوب قادات لكنهم ليسوا بمعصومين ، ولهم سادات لكنهم ليسوا بالنبوة
موسومين ، أما قائدنا وسيدنا فمعصوم من الانحراف ، محفوف بالعناية
والألطاف .
قصارى ما يطلبه سادات الدنيا قصور مشيدة ، وعساكر ترفع الولاء مؤيدة،
وخيول مسومة في ملكهم مقيدة ، وقناطير مقنطرة في خزائنهم مخلدة ، وخدم في
راحتهم معبدة.
أما محمّد عليه الصلاة والسلام فغاية مطلوبه ، ونهاية مرغوبه ، أن يُعبد
الله فلا يُشرك معه أحد ، لأنه فرد صمد (لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له
كفواً أحد) .
يسكن بيتاً من الطين ، وأتباعه يجتاحون قصور كسرى وقيصر فاتحين ، يلبس
القميص المرقوع ، ويربط على بطنه حجرين من الجوع ، والمدائن تُفتَح بدعوته
، والخزائن تُقسم لأمته .


إن البرية يوم مبعث أحـــمدٍ *** نظر الإله لــها فبدّل حالها
بل كرَّم الإنسان حين اختار من *** خير البريــة نجمها وهلالها
لبس المرقع وهو قائـــد أمةٍ *** جبت الكنوز وكسَّرت أغلالها
لما رآها الله تمشي نـــحوه *** لا تبتـغي إلا رضاه سعى لها


ماذا أقول في النبي الرسول ؟ هل أقول للبدر حييت يا قمر السماء ؟ أم أقول
للشمس أهلاً يا كاشفة الظلماء ، أم أقول للسحاب سَلِمتَ يا حامل الماء ؟
اسلك معه حيثما سلك ، فإن سنته سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها
هلك ، نزل بزُّ رسالته في غار حراء ، وبيع في المدينة ، وفصل في بدر ،
فلبسه كل مؤمن فيا سعادة من لبس ، ويا خسارة من خلعه فتعس وانتكس ، إذا لم
يكن الماء من نهر رسالته فلا تشرب ، وإذا لم يكن الفرس مسوَّماً على
علامته فلا تركب ، بلال بن رباح صار باتِّباعه سيداً بلا نسب ، وماجداً
بلا حسب ، وغنيّاً بلا فضة ولا ذهب ، أبو لهب عمه لما عصاه خسر وتبَّ ،
(سيصلى ناراً ذات لهب) .


الفرس والروم واليونان إن ذكروا *** فعند ذكرك أسمال على قزم
هم نـمَّقوا لوحة بالـرِّقِ هائمـة *** وأنت لوحك محفوظ من التهمِ


وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ، وإنك لعلى خُلُق عظيم ، وإنك لعلى نهج قويم
، ما ضلَّ ، وما زلَّ ، وما ذلَّ ، وما غلَّ ، وما ملَّ ، وما كلَّ ، فما
ضلَّ لأن الله هاديه، وجبريل يكلمه ويناديه ، وما زلّ لأن العصمة ترعاه ،
والله أيده وهداه ، وما ذلّ لأن النصر حليفه ، والفوز رديفه ، وما غلّ
لأنه صاحب أمانة ، وصيانة ، وديانة، وما ملّ لأنه أُعطي الصبر ، وشُرح له
الصدر ، وما كلّ لأن له عزيمة ، وهمة كريمة ، ونفساً طاهرة مستقيمة .


كأنك في الكتاب وجدت لاءً *** محرمة عليــك فلا تحلُّ

إذا حضر الشتاء فأنت شمسٌ *** وإن حل المصيف فأنت ظلُّ



صلى الله عليه وسلم ما كان أشرح صدره ، وأرفع ذكره ، وأعظم قدره ، وأنفذ
أمره ، وأعلى شرفه ، وأربح صفقة من آمن به وعرفه ، مع سعة الفناء ، وعِظَم
الآناء ، وكرم الآباء ، فهو محمد الممجد ، كريم المحتد ، سخي اليد ، كأن
الألسنة والقلوب ريضت على حبه ، وأنست بقربه ، فما تنعقد إلا على وده ،
ولا تنطق إلا بحمده ، ولا تسبح إلا في بحر مجده .



نور العرارة نوره ونسيمــــه *** نشر الخزامى في اخضرار الآسِ

وعليه تاج محبة من ربـــه *** ما صيغ من ذهب ولا من ماسِ



إن للفطر السليمة ، والقلوب المستقيمة ، حباً لمنهاجه
، ورغبة عارمة لسلوك فجاجه، فهو القدوة الإمام ، الذي يهدي به الله من
اتبع رضوانه سُبُل السلام .
صلى الله عليه وسلم، علَّم اللسان الذكر ، والقلب الشكر ، والجسد الصبر ،
والنفس الطهر ، وعلَّم القادة الإنصاف ، والرعية العفاف ، وحبب للناس عيش
الكفاف ، صبر على الفقر ، لأنه عاش فقيرا ، وصبر على جموع الغنى لأنه ملك
ملكاً كبيرا ، بُعث بالرسالة ، وحكم بالعدالة ، وعلّم من الجهالة ، وهدى
من الضلالة ، ارتقى في درجات الكمال حتى بلغ الوسيلة ، وصعد في سُلّم
الفضل حتى حاز كل فضيلة .



أتاك رسول المكرمـات مسلمـاً *** يريد رســـــول الله أعظم متقي
فأقبل يسعى في البساط فـما درى *** إلى البحر يسعى أم إلى الشمس يرتقي




هذا هو النور المبارك يا من أبصر ، هذا هو الحجة
القائمة يامن أدبر ، هذا الذي أنذر وأعذر ، وبشر وحذر ، وسهل ويسر ، كانت
الشهادة صعبة فسهّلها من أتباعه مصعب ، فصار كل بطل بعده إلى حياضه يرغب ،
ومن مورده يشرب ، وكان الكذب قبله في كل طريق ، فأباده بالصديق ، من طلابه
أبو بكر الصديق ، وكان الظلم قبل أن يبعث متراكماً كالسحاب ، فزحزحه
بالعدل من تلاميذه عمر بن الخطاب ، وهو الذي ربى عثمان ذا النورين ، وصاحب
البيعتين ، واليمين والمتصدق بكل ماله مرتين ، وهو إمام علي حيدرة ، فكم
من كافر عفرّه ، وكم من محارب نحره ، وكم من لواء للباطل كسره ، كأن
المشركين أمامه حُمُرٌ مستنفرة ، فرَّت من قسوره .



إذا كان هذا الجيل أتباع نهــــجه *** وقد حكموا السادات في البدو والحَضَرْ
فقل كيف كان المصطفى وهو رمزهم *** مـــع نوره لا تذكر الشمس والقَمرْ




كانت الدنيا في بلابل الفتنة نائمة ، في خسارة لا
تعرف الربح ، وفي اللهو هائمة، فأذّن بلال بن رباح ، بحيَّ على الفلاح ،
فاهتزت القلوب ، بتوحيد علاّم الغيوب ، فطارت المهج تطلب الشهادة ،
وسبَّحت الأرواح في محراب العبادة ، وشهدت المعمورة لهم بالسيادة .



كل المشارب غير النيل آسنةٌ *** وكل أرض سوى الزهراء قيعانُ
لا تُنحرُ النفس إلا عند خيمته *** فالموت فوق بلاط الحب رضوانُ




أرسله الله على الظلماء كشمس النهار ، وعلى الظمأ
كالغيث المدرار ، فهزّ بسيوفه رؤوس المشركين هزّاً ، لأن في الرؤوس مسامير
اللات والعُزَّى ، عظمت بدعوته المنن ، فإرساله إلينا أعظم منّة ، وأحيا
الله برسالته السنن ، فأعظم طريق للنجاة إتباع تلك السنة . تعلَّم اليهود
العلم فعطَّلوه عن العمل ، ووقعوا في الزيغ والزلل ، وعمل النصارى بضلال ،
فعملهم عليهم وبال ، وبعث عليه الصلاة والسلام بالعلم المفيد ، والعلم
الصالح الرشيد .



أخوك عيسـى دعا ميْتـاً فقام له *** وأنت أحييت أجيالاً من الرممِ
قحطان عدنان حازوا منك عزّتهم *** بك التشرف للتـاريخ لا بهمِ
بأبي أنت وأمي يا رسول الله 2




[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al3ren.co.cc/vb/index.php
 
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب والفراق :: المنتدى العام :: ¯`·._(¯`·._( , , .منتدى الحبيب محمد (عليه الصلاة والسلام) . , , )_.·´¯)_.·´¯-
انتقل الى: