منتديات الحب والفراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الحب * الفراق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» موسوعة القرآن الكريم
هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ I_icon_minitime2009-01-11, 3:59 pm من طرف زائر

» ** فلسطيني **
هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ I_icon_minitime2008-11-13, 10:06 pm من طرف qais

» بأبي أنت وأمي يا رسول الله
هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ I_icon_minitime2008-11-13, 9:44 pm من طرف qais

» سأتغير في رمضان..!
هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ I_icon_minitime2008-11-13, 9:37 pm من طرف qais

» الحكم الشرعي للذين يضعون هذا الدعاء في توقيعهم
هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ I_icon_minitime2008-11-13, 9:35 pm من طرف qais

» أكثر من أربعين فتوى في أحكام الخطبة والمخطوبين
هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ I_icon_minitime2008-08-25, 4:24 pm من طرف qais

» هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟
هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ I_icon_minitime2008-08-25, 4:22 pm من طرف qais

» خمار المرأة المسلمة
هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ I_icon_minitime2008-08-25, 4:19 pm من طرف qais

» كيف نتعامل مع النقد؟
هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ I_icon_minitime2008-08-23, 1:21 pm من طرف فلسطينية وأفتخر

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني

 

 هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
qais
Admin
Admin
qais


عدد الرسائل : 26
العمر : 33
الموقع : tulkarem
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟   هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟ I_icon_minitime2008-08-25, 4:22 pm

السؤال: هل يمكن أن نلتقي العلمانية مع الإسلام ، بحيث يكون الإسلامي علمانيا، ويكون العلماني إسلاميا أم أن المشروعين متناقضان لا يتصور اجتماعهما في شخص واحد؟

الجواب: بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :


لقد تناول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي هذا النسب الزائف ، وخلص إلى أن المشروعين ( الإسلامية والعلمانية) أيدلوجيتان متناقضتان بينهما قطيعة مطلقة، فالمنطلقات مختلفة ، والتوجهات مختلفة، والتصورات متباينة، فالإسلامي يدعو إلى تحكيم الإسلام في كل شيء ، حتى الأمور التي استقر فيها رأي الفقهاء على أنها متروكة للخبراء يقولون فيها كلمتهم( كتأبير النخل مثلا) لم يذهب فيها الإسلامي هذا المذهب إقصاء للإسلام ونبذا له ، ولكن لأن الإسلام هو الذي علمه أن هذه المساحة خالية من توجيهات الوحي.



وأما العلمانية فهي ترى أن الحل هو أن يتحرر الإنسان من سلطان الدين في تصوراته ومعتقداته ووسائله وتفسيراته وتحليلاته وجميع منطلقاته!!! فكيف يجتمعان؟



جاء في كتاب ( الدين والسياسة ) للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي – حفظه الله- :



من غرائب ما ذكره بعض الليبراليين الجدد، ممَّن يعيشون في أمريكا، ويدورون في فلكها الفكري والسياسي: ما يسمونه )العلمانية الإسلامية(!!

ولا أدري كيف تكون العلمانية إسلامية؟! هل يقبل أن نقول: الشيوعية الإسلامية؟!! أو (اللادينية الإسلامية(؟!!

إن العلمانية معناها: فصل الدِّين عن الدولة، بل فصل الدِّين عن حياة المجتمع، بحيث يبقى المجتمع معزولا عن الدِّين وتوجيهاته وتشريعاته، فهذا هو مفهوم العلمانية المعروف عند الناس في الشرق والغرب. فكيف يكون هذا المفهوم إسلاميا؟

هل يقر الإسلام على نفسه أن يُعزل عن توجيه الدولة والتشريع لها، بل عن حياة الناس والمجتمع كله، وتبقى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بغير دين؟



تذكر (موسوعة العلوم السياسية) الكويتية: أن العلماني عكس الدِّيني، ويستخدم اصطلاحًا للإشارة إلى: مدخل للحياة ينفصل تمامًا عن الدِّين، ويتشكل كلية باهتمامات زمنية دنيوية. وهي على المستوى الشخصي تعني: استبعاد الحسِّ والشعور الدِّيني من نظرة الفرد إلى جميع الأمور التي تتعلَّق بحياته وعلاقاته وسلوكياته، ومعاملاته السياسية وغيرها.



والعلمانية على المستوى العام هي: المذهب الذي يؤمن بضرورة إبعاد المؤسسات والمضامين الدينية عن ممارسة أي تأثير في أي من مجالات الحياة! بما في ذلك التعليم والتشريع والإدارة. [1][1]



وهكذا ترى جميع الباحثين من كل الاتجاهات يرون التناقض بين العلمانية والدِّين، لأن العلمانية هي (اللادين) فكيف تلتقي مع الدِّين؟!



هل العلمانية هي الحل؟



يقول هذا المُدَّعي:

(العلمانية الإسلامية مصطلح جديد نطرحه اليوم[2][2] . وهو مصطلح مُفزع ومقلق لكثير من رجال الدِّين وبعض الليبراليين الرومانسيين. وهو مصطلح جديد في التسمية ولكنه قديم في التطبيق. نري أن العمل به الآن هو الدواء الناجع والواقعي والعملي للرد علي بعض رجال الدِّين من اتهام العلمانية والعلمانيين العرب بالإلحاد. ومن ذلك قول راشد الغنوشي من أن الطرح العلماني لعلاقة الدِّين بالدولة متأثر بالنمط الغربي ولا سيما في صورته الفرنسية والشيوعية المتطرفة (مبادئ الحكم والسلطة في الإسلام) وقول الشيخ يوسف القرضاوي من أن العلمانية إلحاد كما في كتابه (الإسلام والعلمانية وجهًا لوجه، 1987م).



فإذا أردنا الإصلاح العلماني السياسي علي وجه الخصوص، فليكن من داخل الإسلام وليس من خارجه. والعلمانية هي طريق الإصلاح. ولا طريق لعلمانية تطبيقية غير طريق العلمانية الإسلامية التي نجح في تطبيقها أول الحكام العلمانيين العرب المسلمين، وهو الخليفة معاوية بن أبي سفيان) [3][3]



وهذا القول الذي قاله الكاتب الذي يلقي الكلام على عواهنه دون تمحيص ولا تدقيق: مليء بالأخطاء، بل الأكاذيب.

1. فقد ادعى عليَّ أني أقول: إن العلمانية إلحاد، ونسب ذلك إلى كتابي (الإسلام والعلمانية وجها لوجه) ومن قرأ ما كتبته في فقرة (العلمانية والإلحاد) وجد قولي صريحا: أن العلمانية لا تعني بالضرورة الإلحاد، فهو ليس من اللوازم الذاتية لفكرة العلمانية كما نشأت في الغرب. فإن الذين نادوا بها لم يكونوا ملاحدة ينكرون وجود الله، بل هم ينكرون تسلط الكنيسة على شؤون العلم والحياة فحسب ... الخ



كل ما قلتُه: أن المسلم العربي الذي يقبل العلمانية يكون في جبهة المعارضة للإسلام، وخصوصا فيما يتعلَّق بتحكيم الشريعة ... وقد تنتهي به علمانيته إلى الكفر إذا أنكر ما هو معلوم من الدِّين بالضرورة.[4][4] وهذا غير ما يدعيه عليَّ الكاتب الأمريكاني!!



2. وزعم الرجل أن أول من نجح في تطبيقه العلمانية الإسلامية، هو معاوية ابن أبي سفيان، أول الحكام العلمانيين المسلمين في رأيه.

وهذا افتراء على معاوية، كما بينا ذلك في كتابنا (تاريخنا المفترى عليه) فكيف يقبل المجتمع المسلم في عصر الصحابة والتابعين: العلمانية، وهو في (خير القرون) التي أثنى عليها النبي صلى الله عليه وسلم؟ ولو رضي بذلك معاوية ما رضي بذلك المجتمع المسلم في ذلك العهد.

وإذا كان معاوية علمانيا، مخالفا لنهج الرسول وخيرة أصحابه، كما يزعم الكاتب، فكيف نتخذه أسوة لنا، وقد حرف الدِّين واتبع غير سبيل الراشدين؟! وكيف يكون الفلاح في هذا المنهج المنحرف؟؟



3. ولم يكتف هذا الرجل بالكذب على معاوية، فقد كذب على عثمان، الخليفة الثالث، صهر رسول الله، والمبشر بالجنة، وأحد السابقين الأولين من المهاجرين، الذين أثنى عليهم القرآن في سورة التوبة [5][5]، وأحد الباذلين في سبيل نصرة الإسلام. واتهمه الكاتب بالعلمانية، وأنه كان يعذب المعارضين لسياسته مثل أبي ذر الذي نفاه إلى الربذة، وكتب التاريخ تقول: إن أبا ذر هو الذي طلب منه ذلك. واتهمه أيضا بأنه هو الذي صنع تاج بني أمية، ووضعه على رأس معاوية، الذي أكمل علمانية عثمان وزاد عليها.



4. وأكثر من ذلك: أن هذا الكاتب تطاول على الرسول الكريم نفسه، وزعم أنه وزع غنائم حنين على أهله وعشيرته وحرم الأنصار، أي اتهمه بالمحاباة والظلم، وجعل من قبيلته قريش صاحبة الحق الوحيدة في الخلافة عندما قال: "الأئمة منا أهل البيت" ، وكذلك: "الأئمة من قريش". انتهى.



وهذا كلام غير دقيق عن رسول الله، فهو لم يعط أحدا من أهله وعشيرته من بني هاشم، أو بني عبد مناف، بل أعطى بعض الناس من قريش كما أعطى غيرهم من قبائل العرب كغَطَفَان وفَزَارَة وغيرهم، من باب تأليف القلوب، وهو ما جعله القرآن مصرفًا من مصارف الزكاة. فهو في هذا التأليف لقلوب بعض الزعماء، وبعض القبائل، يسير في ضوء القرآن، ويطبق حكم القرآن.



ولهذا نرى أن دعوى الكاتب فيما سمَّاه (العلمانية الإسلامية) لا أساس لها من العلم أو الدين أو التاريخ.

ولو دعا هذا الكاتب إلى (العلمية) لنتخذها منهاجا للأمة بدل الغوغائية والارتجالية، والعشوائية، لكنا أول المرحبين بذلك. وقد دعونا إلى ذلك في كثير من كتبنا . أما الدعوة إلى العلمانية، ووصفها بـ(الإسلامية) فهو قول ينقض آخره أوله، ولا يقوم على أساس، وهو كما يقول الله تعالى: ومِنَ النَّاس مَنْ يُجادِلُ في اللهِ بغَيرِ عِلْم ولا هُدًى ولا كِتَاب مُنِير * ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عن سَبِيل الله [الحـج:8،9].



والله أعلم.





--------------------------------------------------------------------------------

وللمزيد طالع :

قرار مجمع الفقه الإسلامي في العلمانية



الماسونية وعلاقتها بالوجودية والعلمانية



مفهوم العلمانية ومتطلباته

هل العلمانية تحل المشاكل الطائفية؟



--------------------------------------------------------------------------------

[1][1]- انظر موسوعة العلوم السياسية ، مادة العلمانية ، فقرة (204)، ص(298،299)

[2][2] - قائل هذا هو شاكر النابلسي الأردني الذي يعيش في أمريكا ، والذي نصب نفسه محاميا عن سياسة أمريكا المتحيزة للصهيونية، وخصوصا سياسة اليمين المتطرف المتصهين. ، وعلى رأسه بوش الذي يتصرف وكأنه يوحى إليه من السماء ، ومقال الكاتب مليء بالجهالات والافتراءات والمغالطات؛ ولأنه يعلم أن مقاله لا يكاد يقرأه أحد ، يقول ما شاء ، فلن يعنى أحد بالرد عليه .



[3][3]- عن صحيفة الراية القطرية، الثلاثاء (14-3-2006) ومما نأسف له أن تفتح الصحيفة أبوابها لهذا الهراء.



[4][4]-- انظر كتابنا ( الإسلام والعلمانية وجها لوجه)ص(63،64)

[5][5]- في قوله تعالى : " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ [التوبة/100] ولا خلاف أن عثمان من هؤلاء السابقين الذين لم يكتف القرآن بالثناء عليهم،بل أثنى على من اتبعهم بإحسان، وأعلن رضا الله عنهم ورضاهم عنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al3ren.co.cc/vb/index.php
 
هل بين الإسلام والعلمانية نسب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحب والفراق :: المنتدى العام :: ¯`·._(¯`·._( , , .المنتدى الاسلامي . , , )_.·´¯)_.·´¯-
انتقل الى: